قصة جبينة

قصة من التراث الفلسطيني..
بالفلسطيني – كان ياما كان في الكو هالمرة لا بتحبل ولا بتجيب وكانت كل يوم تقعد على باب هالدار وتتمنىى تحبل ونجيب ولد –يوم من الايام مر عنها هالبياع واشترت منو جبنة بيضا –تناولت شقحة جبنة وبدها توكلها –قالت يا رب يا حبيبي ترزقني ببنت تكون حلوة وبيا متل شقحة هالجبنة
استجاب الها الله واخد بالايد –حملت المرة وبعد تسع اشهر ولدت بنت بيضا بيضا متل شقحة الجبنة قامت سمتها جبينة وعشان البينت بيضا امها ما خلت الشمس تشوفها حتى لما بدها ترضعها تغطيها من خوف تصير سمرا كبرت البنت وخطبها ابن عمها ـولما بنات عمها شفنها دبت الغيرة في قولبهن وصارن بدهم يتخلصن منها –
وفي يوم من الايام اتفقوا بنات عمها مع بنات الحارة يروحوا على الدوم وقالوا خلينا نوخذ جبينة معنا
وراحوا لعند (جبينة) وحكولها: يا جبينة يا جبينة تروحي معانا على الدوم )
قالت جبينة انا بحكمش روحوا اسألوا أمي
راحوا لعند أم جبينة وحكولها: يا ام جبينةبحيات جبينة تخلي جبينة تروح معانا على الدوم
حكتلهمالام انا بحكمش روحو قولوا لأبوها
راحوا لعند أبوها وحكولوا: يا أبو جبينة خلي جبينة تيجي معانا على الدوم
حكالهمان ما بحكمش البنت مخطوبة لابن عمها روحوا لخطيبها –راحوا لخطيبها وقالوا يا خطيب جبينة بحيات جبينة تخلي جبينة تروح معنا ع الدوم قلهم ماشي بس ما تتاخروا قبل ما تغرب الشمس كونوا هون
على الصبح حملت كل بنت مخلاتها ومعهم جبينة على شجر الدوم البعيدة
وملا وصلن البنات قالن لجبينة نتي اطلعي لقطي دزم واحنا بنلم وبنحطلك في مخلاتك لا تخافي
طلعت جبينة على الشجرة وصارت تلقط الدوم وترميه للبنات وهب بتفكر انهن بحطوا الها في مخلاتها وبس خلصوا نزلت جبينة وكل وحدة حملت مخلاتها وبدهم يروحوا قبل ما تغيب الشمس ويجي الغول على الشجر –وفي الطريق لما وصلوا على هالقف ( منطقة صخرية) قالوا البنات تعالو نتريح شوية –حطوا مخالييهم ليرتاحوا –قالت وحدة تعالو نشوف من جمعت دوم اكثر –دارت مخلاتها على القف ودارت البنت التانية والتالتة ولما اجادور جبينة دارت مخلاتها واذا كل مخلاتها حراذين وسحالي وعناكب كاينات بنات عمها يعبين الها سحالي وحراذين كل الي مخلاتها شرد من عن القف –وصارت جبينة تبكي ( تصيح)-قالن بنات عمها ليش بتصيحي روحي لقطي دوم وهي احنا بنستناكي لحتى تملي مخلاتك وتيجي –حملت مخلاتها وراحت على شجرات الدوم وكل شوية تطلع (تلد) وراها وتشوف بنات عمها يبرد قلبها من الخوف –لما ابعدت شوي قطعن بنات عمها اكمام ثيابهن وحطين عليها احجار صارت ترفرف كانو موجودات –وجبينة على الشجر تشوف الكمام تحسبهن بنات عمها –شوية شوية اغربت الشمس والكمام بترفترف وهي بتفكر انو بنات عمها موجودات وشوية غربت الشمس واذا الغول جاي بركض (بجري ) من بعيد وبقول شامم ريحة انس
–قالت لو جبينة الانس حواليك يعني من الي عنده –اجا تحتاه على الشجرة وقلها اظرط ولا اهد العظرط قالت اظرط طارت على الشجرة التانية وظل يحكيلها وهي تطير من شجرة لشجرة ختى خلصوا كل الشجرات وفيالمرة الاخيرة وقعت على اللارض حملها واخدها على قصرة –وقلها بدي اتزوجك –عاشت جبينة وع الغول وكل يوم هالغول يطلع في النهار وما يرجع الا في الليل –يوم يقلها بدي اروح بعيييييييييييييييد بعيد ينام على جنب القصر ولما يقلها بدي اروح قريب يظل طول اليوم بعيد عن القصر
اما جبينة فصارت كل يوم تطلع من هالقصر وما تشوف لا انس ولا جن الا هالطيور الطايرة –صارت تغي للطيور وتحكيلها _ يا طيور طايرة سلمي عامي وابوي وقولن جبينة بترعاا( ترعى)بقر بترعا غنم بترعا جما هايجة وكل يوم تحكي لهالطيور الطايرة –في يوم هالطيور وصلن سلام جبينة لابن عمها لما سمع انو جبينة عاشة قال لازم اروح اجيبها واخلصها من الغول –ركب فرسه واخد سيفه وقاليا با الله وينك يا بلاد جبينه لما وصل جبينة دق على الباب قالت شو جابك واله الغول الا يوكلك ويمصمص عظيماتك –اما تعال لاخبيك –دخلتو في هالابرة وحطت الابرة في قبتها –لما دخل الغول قال شامم ريحة انس قالتلو الانس عندك يعني جبينة قلها لا انا شامم ريحة انس دور كل القصر ما لقي حدا –في الليل نام الغول قامت جبينة حنت كل الي في الدار الطنجرة والصحون والكاسات وكل شي وما ظل حنا لتحنى الطبل وعند الصبح راح الغول يسرح قام ابن عمها حملها على الفرس وطار فيها وينك يلا بلاده وعند المغرب رجع الغول على قصرة دق الباب دق دق ما حدا فتح –دق دق ما حدا فتح –
نادي على البسة وين ستك –قالت ميو ميو ستي وهلانة في النوم –والكلب عو عو ستي وهلانة في النوم كل الي في اليت يقول ستي وهلانة في النوم ( غترقة في النوم) الا الطبل راح يطبل ويحكي –طبل طاخ طبل طاخ اخدها ابن عمها وراح طبل طاخ طبل طاخ اخدها ابن عمها وراح –من يوم سمع الغول كلام الطبل طار ور جبينة وابن عمها هو يركض وابن عمها على الفرس راكب –وكل ما يقرب جبينة تخاف وابن عمها يقلها ولا يهمك لا تخافي وفي الطريق تمنت جبينة يكون بينها وبين الغول بحر واذا هالبحر صاير
قام الغول طلع كلبته وقلها لقي يا كليبتي وانا بلق صارت الكلبة والغول يشربو مية البحر وكل ما انسطح بطنها هالغول يخيطها بالمسلة لكن ابن عم جبينة كان اسرع وصل البلد وهناك استقبلوه اهل البد وتاني يوم عملوا عرس لجبينة وابن عمها وطار الطير الله يمسيكوا بالخير.